نبذه عن العائله

(عائله قشطه) :

عائلة قشطة من العائلات العريقة التي تسكن مدينة رفح ويرجع أصل عائلة قشطة إلي منطقة "معازة " في شبة الجزيرة العربية حيث كانوا يسكنون هناك ثم انتقلت العائلة إلي فلسطين حيث نزلت بالمنطقة الجنوبية لمدينة رفح -العبور- ورفح سيناء .منذ 576 سنة وسكنوا بمنطقة تسمي "أم عمر" وبعد ذلك بفترة , استجارت بهم عائلة الاسطل من خان يونس حيث كانت قد تورطت بمشكلة قتل وثأر في ذلك الوقت وعاشت عند عائلة قشطة مدة طويلة حتى انتهت المشكلة وحلت وعاد افراد عائله الاسطل إلي السطر بخان يونس وكان الجد الأكبر ان ذاك حمدان قد سكن بالقرب من بئر ماء يسمي إرفيح وكانوا يردون الماء بكل ما لديهم من جمال و ابل و أغنام وكان الجد الأكبر حمدان لديه حصان أصيل حيث كانت احد اهتمامات العائله . الاهتمام بالخيول العربيه الاصيله .واحدي القصص التي يرويها لنا اجدادنا عن ما تعرضت له العائله بسبب هذا الاهتمام ,هذه القصه .روي لنا انه كان لدي الجد الاكبر للعائله (حمدان ) راعي أرماني اوصاه الجد بعدم ركوب خيله الاصل وعدم تعريضه للتعب والارهاق ولكن الراعي خالف ما امره به الجد حمدان فركب الخيل وعند العودة رأي الجد حمدان أن الحصان يلهث وقد ارهقه المسير . كله عرق فصفع الراعي بكف يده
, وبعد يومين مات الراعي مما تسبب في رحيل عائلة قشطة لخانيونس منعا لسفك الدماء والأخذ بالثأر الذي لم يكن سوي قضاء الله وقدره . فلجأت عائله قشطه إلي عائله الاسطل بخان يونس فأعطاهم الاسطل منطقة جوره اللوت كرد لجميلهم عليه .وأصبح الجد حمدان يزور رفح بالنهار و يقوم يشتراء الأرض من بعض سكان المنطقة مثل / الترابين - أبو بكرة - السمران .....فأشتري أكثر من ألفي دونم وكان يزرعها هو وأولاده بالنهار ويعود لخان يونس بالليل لجور اللوت ثم بدوا يرجعون إلي مدينه رفح بعد ان زاد عددهم وزادت ممتلكاتهم وكان أخرهم سلمان الزيتي

معلومات لم تؤرخ عن العائلة

أنها استضافت احدي العائلات الأيرندية التي تركت ايرلندا بسبب دخولها الإسلام وهجرتها إلي فلسطين بعد ان ضاقت بها الحياه في الاردن ولبنان وسوريا فكان اخر المحطات مصر ثم فلسطين حيث انتمت إلي عائله قشطه ونسب افرادها للعائله وهذا ما يرجحه احد الكتاب , فتخالطوا بال قشطه وحملوا اسمهم وتزاوجوا منهم وزوجهم وأصبحوا جزء لا يتجزأ منهم وهذا ما يرجع إليه وجود بعض الصفات في العائلة مثل البياض أو الشقار والله اعلم .

بالاضافه إلي عائله عصفور وعائله دويعر التي انتسبن للعائلة حيث منحهم مختار العائله شرف الانتساب وساعدهم في الحصول علي هويات تحمل اسم العائله.

بعض اسهامات العائله

تعد عائلة قشطة من اكبر العائلات في مدينة رفح الصمود بل وتكاد اكبر عائلات قطاع غزة وعدد سكانها يقدر بحوالي 15 ألف نسمة ومع توالي السنين ساهمت عائلة قشطة ببعض الأراضي لبناء مشاريع حكومية ومنها بعض أرض المطار وارض حي البرازيل كاملة وبني فيها نادي جماعي رفح للحي ومدرستي طه حسين وأبو يوسف النجار وأرض المؤسسات الحكومية ومركز الأمن الفلسطيني ومدرسة بئر السبع الثانوية ومدرسة القدس الثانوية وكل ذلك مساهمة منها في بناء الوطن بدون مقابل