شهداء 2007-2008

بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
تحتسب عائله قشطه في الداخل والخارج شهيدها البطل

سمـير حمـدي عــصفور قشطة 35 عاماً (ابوحمزه)

مســاءً اليوم السبت 2-3-2008 أثـر قصف صهيوني لمسجد بـــدر مقابل مركز شرطة رفـــــح.

*******

بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
تحتسب عائله قشطه في الداخل والخارج شهيدها البطل
عبد الله محمد إبراهيم قشطه ( 32 عاماً)
زوجته السيدة : ريم إبراهيم عطية قشطه

تفاصيل الخبر:

استشهد اثر قصف قوات الاحتلال لموقع القوه التنفيذيه الذي كان محتجزاً بداخله والجدير بالذكر أن عبد الله محمد إبراهيم قشطه قد عاد إلي ارض الوطن أمس الأربعاء الموافق 2-1-2008 حيث تم اعتقاله في قطاع غزه من قبل القوه التنفيذية . واستشهد اليوم الخميس 3-1-2008بعد أن قامت مروحيه إسرائيليه باستهداف موقع القوه التنفيذية الذي كان معتقلا بداخله والجدير بالذكر أن الشهيد المغدور عبدالله رحمه الله وجد مستشهداً وهو مكبل اليدين ومعصوم العينين .
أنجاله :
محمد ( 11 عاماً)
أسيل (10 أعوام )
انجي (7 أعوام)
أمل (6 أعوام )
خالد ( 4 أعوام)
إبراهيم ( عام)

أشقائه
الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم قشطه
السيد عبد الرحمن محمد إبراهيم قشطه
المهندس سليمان محمد إبراهيم قشطه
الأستاذ وائل محمد إبراهيم قشطه
شقيقاته
هاله محمد إبراهيم قشطه حرم الدكتور عبد الهادي محمد قشطه
ريم محمد إبراهيم قشطه حرم الدكتور احمد قشطه
عزه محمد إبراهيم قشطه حرم المهندس محمد حسين قشطه
غادة محمد إبراهيم قشطه حرم المهندس سعد سلامه قشطه ( الإمارات )
هيفاء محمد إبراهيم قشطه حرم المحاسب حمدي إسماعيل قشطه ( الإمارات )

بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى – فلسطين

كتائب الأقصى تنعي أحد قياداتها في محافظة رفح

الشهيد القائد : عبد الله محمد ابراهيم قشطة ( 32 عاماً )

والذي استشهد بقصف صهيوني استهدفه هو ومجموعة من قيادات كتائب الأقصى في سجون حركة حماس غرب رفح . شعبنا الفلسطيني في كل مكان .. في رفح العزة والصمود والإباء.. يا أبناء ويا أخوة الشهداء والجرحى والأسري .. يا من سطرتم أروع صور البطولة والفداء.. يا من تواجهون جبروت المحتل الغاصب وقسوة أبناء جلدتنا ..

شعبنا الفلسطيني المجاهد :

إننا في كتائب شهداء الأقصى نزف اليوم لشعبنا الفلسطيني قائداً من قيادات حركة فتح وكتائب الأقصى في محافظة رفح ارتقي إلي جنان الرحمن بقصف صهيوني اتستهدف حياته وحياة مجموعة من قيادات كتائب الأقصى والمعتقلين في سجون حركة حماس غرب محافظة رفـــح..

الشهيد القائد : عبد الله محمد ابراهيم قشطة ( 32 عاماً )

والذي لاحقته قوات العدو الصهيوني طوال سنوات الانتفاضة المباركة ، وبحمد الله نجاة أخوة آخرين من القصف الصهيوني والذي استهدف حياتهم في أحد مراكز التعذيب التابعة لحركة حماس. وإننا في كتائب الأقصى نحمل حركة حماس مسئولية اغتيال الشهيد عبد الله قشطة والذي اعتقل بالأمس هو ومجموعة منة قيادات كتائب الأقصى في محافظة رفـــح ، وعليه فإننا ندعو فصائل المقاومة الوطنية بالوقوف أمام مسئولياتها أمام هذا المسلسل الخطير والذي تعرضت له المقاومة الفلسطينية باستشهاد القائد عبد الله قشطة ونجاة الأخوة الآخرين .ندعو حركة حماس بالإفراج الفوري عنة كافة أبناء حركة فتـــح في سجونها مع العلم بأنها تعلم جيداً بان في سجونها مطلوبين للاحتلال الصهيوني.

حسبن الله ونعم الوكيل

كتائب شهداء الأقصى -فلسطين

الخميس الموافق 3/1/2007م

بعض ما ورد في الصحف الفلسطينيه والمواقع الالكترونيه

ألي عبدالله قشطه

قبل أن تذهب الى موتك بحثاً عن الحياة، كنت يا عبد الله، قد سئمت أقسى أنواع الغربة وأشدها إيلاماً. ففي بلادنا، كان هيرودوس الروماني، ذات يوم، يتهدد مطلع النور، فغادر الطفل مع أمه مريم وزوجها، من بيت لحم الى غزة، الى مصر، لكنه عاد، ليسقط، من ثمَ، مضرجاً بأحلامه. هكذا أنت يا عبد الله، إذ خرجت وعدت على درب الجلجلة، مسكوناً بالأمل وبالتفاؤل. عدت الى مكان باتت تشغله العتمة والبلاهة والجريمة. كأنما اجتمع الجمعان، أحدهما يُقّيدك، والآخر يقصفك، في لقطة تختزل كل الحكاية،بل تجعلنا أنت، وتجعلك نحن. لقطة يردد صوتها المرافق: لمخاض حريتكم ثمن باهظ، تدفعونه من حياتكم، من أرواحكم، من ممتلكاتكم، ومن طمأنينة أطفالكم، ولا تصدقونا إن غسلنا أيدينا من دمكم الصديق، فنحن نرفع دماءكم ونعلنها على الملأ، لكي تكون عبرة لمن ينادي بالاستقلال والحرية، وعبرة لمن يمشي على دربهما، بل لكي تكون عبرة، لمن يتمنى منكم أن يحظى، لدى أيٍ من الجمعين، بدلال "شاليط" وقيمته في التفاوض، وفي المساجلة بين منظومتين!

* * *

أشهد يا عبد الله، أمام كل من لا يعرفك، أنك الشاب الذي جرّب السجن صغيراً، في الانتفاضة الأولى. وأنك المميز بصمتك وبدماثة خُلقك، وبفضيلة العمل في الظل، بحماسة وتواضع. وأشهد أنك برعت في حل أعقد المشكلات، بين أقرانك، بأبسط الكلمات. كنت مفعماً بالتسامح والإخاء والتقوى، حلو السيرة وحلو الخِلقة، لا تعرف حقداً ولا حسداً، ولا تتطلّب، ولا تزاحم أحداً على شيء، على الرغم من فروسيتك في كتائب شهداء الأقصى. فمن يجالسك، يتأثر سريعاً برذاذ روحك الشفافة، الزاهدة في مغالبة الحياة، وتشدّه نظرتك الجميلة النظيفة لهذه الدنيا، ويحس سريعاً، بأنك ممن يصدُق فيهم قول الله تعالى: يؤْثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصَة.
تضربنا الكآبة يا عبد الله. لأن أرضنا محاصرة بالموت من كل جانب. لعلك اليوم الطليق الذي لا يخنق روحه حصار، غير مكترث لغياب حلم العدالة عن دُنيانا. لعلك الآن، المفعم بفرح سماوي، فيما الأسى يرسم وجوهنا. لعلك الضاحك بعينك ـ كدأبك ـ فيما عيوننا تحترق بالغضب. نعاهدك أن لا نيأس في زمن اليأس، وأن لا نخون ذاكرتنا، ولا حاضرنا، ولا أوقاتك .. أوقاتنا.
لقبرك ماء الورد يا عبد الله. نم قرير العين، ففي عودتك، سجّلت بصمة شجاعتك الأخيرة، وفي موتك سجلوا بصمة جُبنهم. لقد مضيت ككل الذين مضوا، على درب الآلام، أو الذين صابروا في السجون، أو صبروا على الجراح!

http://www.adlisadek.net/body.asp?id=1026

لم ير اولاده: عبدالله قشطة..عاد امس واستشهد اليوم في احد مراكز حماس الاعتقالية بغارة اسرائيلية

لم يكن الناشط في كتائب الاقصى عبد الله محمد قشطه 32 عاما يعرف ان الموت ينتظره في احد معتقلات حماس ولكن هذه المرة اسرائيل هي الفاعلة عندما قصفت المعتقل الذي احتجز فيه بعد ساعات من عودته مع عودة الحجاج.
واستشهد عبدالله قشطة في غارة اسرائيلية استهدفت موقع الأمن و الحماية التابع لحماس في حي تل السلطان بمدينة رفح حيث يحتجز فيه المعتقلون من حركة فتح .
وأفاد ذوو الشهيد قشطه أن ابنهم كان مطاردا لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقد عاد بالأمس مع الحجاج إلى قطاع غزة و تم اعتقاله من قبل أمن حركة حماس في موقع الأمن و الحماية بمنطقة تل السلطان و استشهد اليوم.
وأوضح أحد أقرباء الشهيد أنه متزوج واب لستة أبناء لم يتمكن من رؤيتهم لأنه اعتقل فور وصوله لبوابة القطاع يوم أمس.كما أصيب بالغارة ذاتها سمير معراج أحد عناصر حركة فتح .
من جهته إتهم المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، عناصر حماس بممارسة" أشكال متعددة من الأساليب البشعة وغير الأخلاقية في التعامل مع مناضلي حركة فتح في قطاع غزة، آخرها تقديمهم ضحايا أمام قصف الطيران الإسرائيلي لهم".
وقال الزعارير" إن عناصر حماس، التي قامت على مدار السابيع بحملة اختطافات طالت المئات من أعضاء حركة فتح، باتت تضعهم في معسكرات ومراكز اختطاف ومواقع عسكرية، وهذا ما حصل اليوم، حينما أخلت موقع البحر في رفح، وابقت المتختطفين في فتح الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي، فاستشهد المناضل عبد الله قشطة، وأصيب أكثر من ثمانية عشر آخرين، معظمهم من المناضلين الذين عادوا بالأمس عبر معبر رفح، واطلاق النار على البعض الآخر وهو محتجر في اطار الاستفادة من القصف الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم فتح " إن حماس تمارس أبشع أشكال الارهاب والعنصرية، وهي تقوم باستنساخ تجربة الاحتلال الاسرائيلي، في عمليات الاختطاف وهدم المنازل والدروع البشرية، والاختطاف الاحترازي ومنع الحريات والاهانات الشخصية، الأمر الذي يعبر عن حقيقة أخلاقياتها وسلوكها المشين الذي لا يتوائم وأخلاقيات شعبنا".

ونعت حركة فتح الشهيد عبد الله قشطة، سائلة الله أن يتقبله شهيد

بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
تحتسب عائله قشطه في الوطن والخارج شهيدها البطل

عادل يوسف علي قشطه 22 عاما

وصيه الشهيد المجاهد

عادل يوسف علي قشطه (أبو شهيد)

الحمد لله والله أكبر, سبحانه ما كان اسمه علي عسر إلا تيسر ولا شيب بقلب كدر إلا تطهر ولا رمي به عدو إلا تكسر, ذي الجبين الأغر والوجه الأزهر و أللآل والصحب والتابعين وبعد :
انطلاقاً من قول الله عز وجل ( ولا تحسين الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
وانطلاقاً من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من قاتل لتكون كلمه الله هي العليا فهو في سبيل الله ) .
لقد حان الفراق بعد طول انتظار , لقد حان الوقت لأقطف كلمات أخيره من قلبي إلي أمي وأبي وإخواني وإخواتي إلي أصدقائي الذي يعيشون لغيرهم ويموتون لله , وإلي الرحال الذين يأبون الظيم , إلي حراس الوطن وحماه الثغور إلي حمله اللواء في زمان الشتات إلي المجاهدين المرابطين علي أرض الرباط فلسطين .
إلي أمي وأبي : استحلفكم بالله أن تستبشروا عند سماعكم نبأ استشهادي فو الله ما خسرت وما خسرتموني فو الله إنها الجنة , والحور اللاتي طال انتظارهما وإنه الابتلاء من الله عز وجل لكما , فاصبروا و صابروا , وسامحوني إن كنت أخطأت في حقكم .
أما انتم أيها المجاهدين : أقول لقد آن للثغر أن يرتوي , فلا تجزعوا فلقائنا عداَ في دار خلد , اخلصوا النوايا لله عز وجل وستصلون إلي ما تبغون , وأقول لكم لا يلتقي الحبيب مع الحبيب إلا الشهيد , ونصيحتي إليكم بمطالعه كتاب ( مشارع الأشواق إلي مصارع العشاق في فضائل الجهاد ( لأحمد بن إبراهيم ابن النحاس الدمشقي ) .
أما انتم يا شباب المسلمين ويا أبناء القسام :
عليكم بالمحافظة علي عبادتكم وعلي الصلوات الخمس ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ) , ولا ترضوا الدنية في دينكم وأوقفوا كل المتربصين بكم وبدعوتكم ولا تخافوا في الله لومه لائم , أعلنوها للأيدي الخفية التي تسير المشاريع الصيوامريكيه بأيديهم النجسة (أجلكم الله ) بأنها حرب لا هوادة فيها , أولئك الذين يصنعون ويفعلون ما عجز الاحتلال عن فعله من قتل للمجاهدين وهتك لأغراضهم وذكروهم أن المقاومة عامه وكتائب القسام الذين طردوا اليهود من غزه بتفجير دباباتهم وخرق حصونهم وهم الأقدر علي ان يقتلعوكم من جذوركم .
أما انتم أيها المثبطين :
يا من تلقون السم علي قلوب المؤمنين بأقوالكم السفيهة بأنهم يضحكون علي عقول الشباب ليجمعوا علي ظهورهم الأموال, وقولكم العامي الجاهل ( إلي بروح بتروح في كيسه ) أقول أيها الأرعن الأحمق تصفح سيره رسول الله صلي الله عليه وسلم واقرأ في كتاب الله. لتفهم دينك علي الطريقة الصحيحة .
أما رسالتي :
حتى أبرء ذمتي .... أوجهه كلام من القلب إلي الذي يقف في وجه الدعاة إلي الله بخوفه تاره وبتمله تاره أخري ويعتلي المنبر ويتحدث بحديث لا يطيقه علي نفسه أذكرك بالأيه التي لطالما قرأتها في الصلاه ( يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون , كبر مقتا عنج الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) , وعند سماع هرتقه الدبابات وقعقعه الطائرات تشمر السواعد هروباً , كفاك حماقه وعليك بالوقوف إلي جانب الدعاه والمجاهدين بكل ما أتاك الله من قوه .
ورسالتي إلي أهلي والمشيعين : أستحلفكم بالله ان لا تبذروا بإطلاق رصاصه واحده في الهواء , والتزموا بقدوتنا محمد صلي الله عليه وسلم أثناء التشييع وان لا يوضع علي قبري حجر ولا شجر ولا خشبه ولا حديده .
وأذكر :
من له ديناً علي او امانه مودعه عندي ان يتوجه إلي اهلي قبل دفني ليأخذها وإلا سأبقي واقفاً علي باب الله ولا استطيع ان اتقدم بخصوص إلا إذا رجعت الامانه أو الدين إلي صاحبه . واخيراً ادعوا الله لي بالقبول واسأله تعالي أن يتقبلني ويجمعني بأحبتي وإخواتي الذين سبقوني وإلي لقاء يا أهل الأرض في الفردوس ان شاء الله .وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومغفرته .

اخوكم الشهيد الحي بإذن الله

عادل يوسف علي قشطه

أبو شهيد 19-12-2007

الذي استشهد صباح يوم الاحد 21 ذي الحجه / 1428 ه الموافق 30-12-2007

الجيش الصهيوني يُعدم فلسطينياً بدم بارد بعد اعتقاله (أرشيف(

رفح – المركز الفلسطيني للإعلام

أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد (30/12)، المواطن عادل قشطة (22 عاماً) من سكان محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) بعد أن اعتقلته، وذلك عندما توغلت عدد من الآليات التابعة لقوات الاحتلال بالقرب من معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الصهيونية. وأفادت مصادر إعلامية أن الشهيد قشطة هو أحد أفراد "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ويعمل في "سلاح الإشارة"، وأن قوات الاحتلال أعدمته بعدما اعتُقل من قبل قوة صهيونية خاصة فجر اليوم غرب حي النهضة شرق مدينة رفح. وأفاد شهود عيان بأن قوة صهيونية معززة بالآليات توغلت بالمنطقة يرافقها مجموعة من الكلاب البوليسية، اقتحمت المكان وقامت باعتقال قشطة ومن ثم قامت بإعدامه. من جهة أخرى؛ نجت مجموعة من الفلسطينيين في ساعة مبكرة من فجر اليوم، من قصف صهيوني استهدفهم شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وذكر شهود عيان أنّ الطيران المروحي الحربي الصهيوني أطلق صاروخاً واحداً على الأقل صوب مجموعة من الفلسطينيين شرقي حي الشجاعية دون أن يُصاب أحد بأذى. وأضافوا أن دبابات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع فتحت عقب الغارة نيران أسلحتها الرشاشة صوب المنازل والممتلكات الواقعة شرقي الحي المذكور، الأمر الذي أثار حالةً من الخوف والهلع في صفوف الفلسطينيين لا سيما الأطفال منهم دون التبليغ حتى اللحظة، عن وقوع إصابات في الأرواح.

بيان عسكري صادر عن

..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام::..

كتائب القسام تزف شهيدها المجاهد عادل يوسف علي قشطة 22 عاماً.. الذي ارتقى إلى العلا أثناء اشتباك مسلح مع قوات صهيونية شرق مطار غزة.

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

على درب الأحرار من القادة العظماء والشهداء الأوفياء يمضي رجال القسام الأبرار في درب المقاومة الشائك المعبّد بالدماء والأشلاء، والمزيّن بعبق الشهادة والتضحية في سبيل الله ثم الوطن، ورغم الحصار والحرب المفتوحة التي تستهدف مقاومتنا وكتائبنا المظفّرة، ورغم الهرولة إلى اللقاءات الدولية التي تستهدف تصفية قضيتنا، إلا أن كتائب القسام لا تزال في الميدان تنحت الصخر وتخوض المعركة غير المتكافئة حفاظاً على قداسة هذه الأرض ودفاعاً عن شرف وكرامة الأمة ..

ونحن في كتائب القسام نزف إلى شعبنا وأمتنا أحد شهدائنا الفرسان:

الشهيد القسامي المجاهد/ عادل يوسف علي قشطة

(23 عاماً من مسجد "الرباط" في بلدة "الشوكة" برفح)

والذي ارتقى إلى العلا شهيداً بإذن الله تعالى صباح اليوم الأحد 30/12/2007م، بعد اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصة في محيط معبر"كرم أبو سالم" شرق مطار غزة برفح، فاستشهد مجاهدنا في ميادين الرجال مرابطاً مجاهداً مدافعاً عن وطنه السليب وأرضه المغتصبة وشعبه المحاصر، وارتقى إلى ربه بعد مشوار جهادي مشرّف مع إخوانه في كتائب القسام، في خدمة الدين والوطن والقضية، لتبقى تضحية شهيدنا بنفسه وروحه شاهدة له على ثباته وجهاده وعطائه في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار ولا نزكي على الله أحداً ..

و نسأل الله تعالى أن يتقبل مجاهدنا وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، ونعاهده وكل الشهداء أن نبقى على طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين .

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الأحد 21 ذي الحجة 1428هـ

الموافق 30/12/2007م

ما ورد في احدي وسائل الاعلام
التاريخ : 30/12/2007 الساعة :13:11
استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شرق رفح
رفح 30-12-2007وفا-أعلنت مصادر طبيّة قبل قليل، أنّه تمّ العثور على جثمان مواطن قرب معبر كرم أبو سالم شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.وقالت تلك المصادر: إنّ الطواقم الطبيّة عثرت على جثّة المواطن عادل قشطة 22عاماً، مُصابة بعدّة رصاصات أطلقتها صوبه قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توغّلها صباح اليوم، في محيط المعبر، وتمّ نقلها إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجّار في المحافظة.أشارت المصادر إلى أنّ الشهيد تعرّض لإطلاق نار من مسافة قريبة ممّا يُدلِّل على أنّ قوات الاحتلال أعدمت الشهيد بدمٍ بارد بعد أن اعتقلته وهو حيّ.